يعيش المواطنون في ولاية لعصابه على وقع موجة من القلق المتصاعد جراء الإعلان الرسمي عن ظهور حالات من "حمى الوادي المتصدع" او الحمى النزيفية بينها وفيات و مرضى يتلقون العلاج ويزيد من قلق المواطنين
شعورهم بواقع البنية الصحية الهشة وغياب وسائل الفحص والكشف والإنعاش في مختلف المراكز الصحية بالمقاطعات ناهيك عن عدم توفر بعضها على سيارات للإسعاف (كنكوصه مثلا).
كل ذلك يحدث في ظل صمت ملحوظ وتراخ واضح في فرض الإجراءات الصحية و غياب اي أنشطة للتعبئة والتحسيس من طرف منظمات المجتمع المدني والفاعلين كما تثار تساؤلات مشروعة عن الأسباب الحقيقية للتأخر الحاصل في عملية توزيع الناموسيات رغم قرب انتهاء فصل الخريف.