لا يزال المركز الصحي بكنكوصه يعاني منذ أكثر من سنتين من غياب سيارة إسعاف ويضطر أغلب ذوي المرضى -خصوص في الأوقات الحرجة - إلى تأجير سيارة خاصة لنقل ذويهم إلى مستشفى كيفه فيما تستغل أدارة المركز في الغالب سيارة مخصصة للعمل الإداري من نقل المرضى وتستدعي أخيانا سيارة أسعاف من مركز هامد الإداري لذات الغرض.
وعود كثيرة أعلن منتخبون وساسة حصولهم عليها من طرف الوزارة بتوفيرة سيارة إسعاف لم ير لها أي أثر حتى الآن رغم ما أعلنته وزارة الصحة من حصولها (منحة أو شراء) على عشرات سيارات الإسعاف كلف بعضها عشرات الملايين ومع ذلك لا تزال مقاطعة بحجم وحساسية كنكوصه خارج حساب الجهات المسؤولة في الدولة -على ما يبدو- حتى ولو تعلق الأمر بإنقاذ الأنفس وفي ظروف خاصة جدا.