خصص والي لعصابه السيد أمربيه رب ولد عابدين حيزا كبيرا من خطابته التوجيهية أثناء زياراته مؤخرا لعدد من بلديات الريف بولاية لعصابه لقضايا البيئة؛ وقال إنه لا حظ عند تسلمه لمهامه بالولاية أن الغابات تشهد دمارا خطيرا على يد تجار الفحم؛ حيث يشحنون مئات الأطنان شهريا من المناطق الكثيفة في الجنوب لبيع سلعتهم في المدن الكبرى وذلك مقابل منافع زهيدة لليد العاملة المحلية.
وقال في أكثر من محطة أن المتضرر الرئيسي من تحطيم الوسط الطبيعي هم السكان المحليين المرتبطة حياتهم بالرعي والزراعة،.
وشرح الوالي خطورة ذلك على الإنسان وعلى التنمية، مبديا استغرابه من هذا الفعل الشنيع.
وبشر الوالي سكان هذه البلديات بأن كافة رخص "الفحم" قد ألغيت من طرف الوزارة المعنية وأن أي تصرف عكس ذلك هو خرق للقانون وعلى السكان الإخبار عن أي مخالفة.
وأضاف الوالي أنه لا يمنع أن يستفيد المواطن البدوي من عود يابس غير أن ذلك لا ينبغي أن يقود إلى قطع غصن واحد أخضر.
وقد لاقى هذا الخطاب استحسانا كبيرا لدى السكان ولدى وكالة كيفه للأنباء التي حملت على عاتقها منذ سنوات إبراز ذلك التدمير الممنهج وفضحت تلك الممارسات الهدامة في عشرات العناصر الإخبارية والتقارير.
وكالة كيفه للأنباء