قتل جندي فرنسي في مالي، اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع لدى مرور آليته المدرعة، بحسب بيان للرئاسة الفرنسية.
ويدعى الجندي الفرنسي (رونان بوانتو)، وحيا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «تضحية» الجندي، معلناً تضامنه مع رفاقه في العمليات في منطقة الساحل، ومع القوات في دول منطقة الساحل.
وقال الرئيس الفرنسي إن منطقة الساحل الألإريقي «تدفع ضريبة باهظة في مكافحة الإرهاب»، وفق تعبيره.
وأكد ماكرون أنه يعلن «التضامن الكامل للأمة (الفرنسية) في هذه الظروف المؤلمة».
من جهتها، أعلنت وزيرة الجيوش فلورانس بارلي أنها ستتوجه «قريبا جدا إلى مالي لإجراء محادثات مع السلطات المالية».
وأوضحت بارلي أن بوانتو قضى متأثرا بجروحه «بعد انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع قرب ميناكا في مالي» قرب الحدود مع النيجر.
وأضافت بارلي في بيان «وسط ظروف أمنية متدهورة، يظهر مقتل رونان بوانتو أن المعركة ضد المجموعات الإرهابية في الساحل لم تنته»، مؤكدة «العزم الكامل على مواصلتها».
وقتل الجندي الفرنسي في نفس المنطقة التي قتل فيها أمس 54 جندياً مالياً في هجوم شنه مسلحون يعتقد أنهم ينتمون لإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة.
وتنشر فرنسا 4500 جندياً في إطار عملية «برخان» العسكرية في إطار ما تسميه «محاربة الإرهاب» في منطقة الساحل الأفريقي، وتنسق هذه القوة العسكرية مع جنود دول الساحل (موريتانيا، مالي، النيجر، تشاد وبوركينا فاسو).