رغم حضورها الطاغي خلال العقود الثلاثة الماضية بمقاطعة كنكوصه في مختلف النشاطات الموجهة للأم والطفل والشباب, يستغرب متابعون للمشهد هذه الايام الغياب غير المفهوم لمنظمة الرؤية العالمية WORL VISION عن دعم ومؤازرة السكان في ظروف انتشار وباء كورونا وهو ما يطرح تساؤلات عميقة عن مستوى أداء القائمين عليها و استعدادهم المبدئي للتعاطي الإيجابي مع ظروف الفقراء ـ دون إملاء ـ..
لم تظهر المنظمة في أي نشاط تحسيسي أو تعبوي أو إغاثي و غابت عن أجندا عملها الحملات التحسيسية بالنظافة التي صكت بها الآذان في ظروف سابقة مماثلة كانتشار الإيبولا.
انتظر الفقراء هنا توزيع للمواد الغذائية. و بنى الطاقم الصحي أمالا على دعم سخي من المنظمة, كما توقع الجميع إعادة توجيه بعض البرامج للتثقيف والتحسيس ونشر ثقافة النظافة والوعي بالتباعد من طرف "الرؤية العالمية" قبل أن تتكسر كل تلك الأحلام على صخرة اللامبالاة و وضعف الإحساس.