بات سلوك الشركة الموريتانية للكهرباء في كنكوصه في تسيير الموجود من الكهرباء -على قلته - محل تندر من طرف المواطنين الذين وصفوها ب"المجنونة".
و يقول المواطنون إن الطريقة التي توزع بها الشركة الكهرباء على الأحياء تفتقر لأبسط معايير الموضوعية و المساواة.
و تتعمد الشركة إبقاء الخدمة في أماكن محددة و معروفة لدى السكان في حين تقطعها عن أكثر المصالح حيوية (المركز الصحي) مما اضطر المداومين فيه من الأطباء إلى معاينة المرضى على ضوء المصابيح اليدوية و الهواتف.
كما تطرح تساؤلات عن مصير الأدوية و اللقاحات في المركز الذي يعتمد بشكل كامل عل الكهرباء في توفير الطاقة....
فمن يوقف "جنون الكهرباء".