لا تزال كارثة النفوق الجماعي للحيوان و خاصة الأبقار في مقاطعة كنكوصه ،و الناجمة عن انتشار عشب "تكنكليت"، تواصل مسارها في تكبيد المواطنين خسائر فادحة في قطعانهم التي يعتمدون عليها بشكل كبير في تحصيل الدخل وتوفير القوت.
ولا تزال أرقام الخسائر تترى محدثة زلزالا في عقول و أفئدة المنمين التي بلغت الحناجر.
كل ذلك رغم الصمت المطبق من طرف مصالح البيطرة التي اكتفت بتمرير شائعة أن الوضع قدر لا يجدي معه أي تصرف.
و عجزت هذه المصالح عن أخذ زمام مبادرة التحسيس بإجراءات الإسعاف الأولية و ذلك رغم توفر وسيلة إعلام عمومية و أخرى مستقلة بالمدينة يتابعهما السكان بشغف و اهتمام.