تشهد خدمات شركات الاتصال بمقاطعة كنكوصه مستوى من الرداءة منقطع النظير سواء على مستوى الاتصال كما على مستوى خدمة الانترنت.
ورغم تعدد إعلانات الشركات عن إطلاق أجيال جديدة من الانترنت إلا أن المستخدمين باتوا يحنون إلى ما قبل الجيل الأول نتيحة ما يعيشونه من ضرر واضح سببه غياب الخدمة الغالب و ضعفها في بعض الأحيان.
و يقول أحد المدونين إن نشر صورة واحدة وبجودة ضعيفة قد يتطلب يوما كاملا من الكر والفر -بحسب قوله- فيما يؤول الحلم بنشر مقطع فيديو حتما إلى خيال.
شركات اتصال تبدو غير عابئة بآمال عشرات آلاف السكان الراغبين في الولوج للعالم الجديد ومواكبة أحداثه المتسارعة ناهيك عن ضرورة نقل المعاناة - اللازمة - بالصورة لمواطنين تمالأت الشركات مع الفقر و التهميش على المواطن - بالتغييب -.
فإلى متى يستمر تسويق الأجيال المشوهة لشركات الاتصال بكنكوصه وتقف أعمدة هذه الشركات شهداء زور على وجود شبكات اتصال لا تؤدي أي دور!!؟.